كاسياس
لم يقتصر حب هذا اللاعب على مشجعيه فقط بل يتفق عشاق كرة القدم بمختلف ثقافاتهم و فكرهم الرياضي على قداسة هذا الحارس الذي منح منتخب بلاده أغلى لقب كروي في العالم.
إيكر كاسياس و في مؤتمر صحفي عقده عقب الوصول إلى ملعب " هامبدن بارك " في اسكتلندا حيث استرجع كاسياس ذكرياته الجميلة معتبراً أن هذا الملعب احتضن حادثة مفصلية في حياته.
القديس كاسياس كان حارساً احتياطياً عندما اضطر إلى حراسة عرين ريال مدريد الأسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا في العام 2002 قبل لحظات من المواجهة المرتقبة أمام باير ليفركوزن الألماني حيث تعرض سيزار سانشيز الحارس الأساسي للريال لإصابة سيغيب على إثرها 3 شهور.
كان ذلك هو النهائي الثاني لكسياس بعد نهائي عام 2000 أمام فالنسيا حيث لم يستطع الامساك بحراسة المرمى , إلا أن الفرصة الثانية بعد عامين كانت حاسمة بعدما تألق في الذود عن مرماه و فاز فريقه على ليفركوزن بهدفين لهدف.
و نقلت صحيفة " ماركا " الأسبانية عن كاسياس قوله " مجدداً أعود لهذا الملعب, وهذه المرة لحراسة المنتخب الأسباني " و أضاف " الجميع يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام أبطال العالم , في اسكتلندا لديهم منتخب جيد و علينا أن نثبت أنفسنا دوماً".