الرئيسية
** تلاشت شحنة الشمس .. وغدت ملامحها باهتة .. وانطفأ وهجها .. ولم تعد محطة دفء لمن لفحه البرد القارص قلوبهم بالوجع والألم
.. ولكنهم ما زالوا مصرين على العيش تحت وهم الدفء الذي لم يدخل أجسادهم منذ أمد بعيد ..!!
** لقد سبح نجران في فضاءات من الخيال .. ولم تستمع (ياسعادة الرئيس ) لنداءات العقلاء بفرملة لغة التحدي ..
والسير تحت مظلة الواقع .. والصعود إلى السلم درجة ثم أخرى .. وكان نتاج ذلك الخيال المفرط الخسائر ..!!
** عند رئيس النادي تنعدم الرؤية .. ويترك الجوهر .. ويتمسك بالقشور ..
تماما كما فعل جمهور نجران بغض الطرف عن أحوال أجانب فريقهم
.. ومستويات نجومهم المتذبذبة .. ومحاسبة مدربهم ..
والانجراف لحد الانغماس في تعليق شماعه او كبش فداء (ص-قميش و م-بشر), دون النظر لواقع فريقهم الفني ..
وانخفاض مستوى لاعبيهم ..
.. فناموا شهوووور .. وصحوا على واقع مرير في النتائج ..!!
** تلك الضبابية في شؤون ادارة نجران تكسر أجنحته وتمنعه من الطيران ..
رغم توفر كل المحركات والمقومات للتحليق في سماء الانتصارات ..
ولكن ترك المهم والأهم .. والتقوقع في مدرج الفكر الذي لم يتغير منذ ثلاث مواسم..
يجعل الانطلاقة بطيئة .. وبالكاد تتحرك العجلات المارد من القاع ..
ليكون تحليقها في ارتفاع منخفض سرعان ما تعود لمدرجها المعتاد لنقص الوقود اللازم للتحليق في فضاءات النجاح ..!!
** سقوط المارد .. وتحطم أجنحته .. وتعطل محركاته .. ونشوب حرائق في جسده .. والماس الكهربائي لطاقم طائرته ..
وضجر وتذمر ركابه .. لا يحتاج لفتح الصندوق الأسود لمعرفة أسراره ..
فهذا النادي هو الوحيد تقريبا الذي يعد كتابا مفتوحا للقريب والبعيد ..
للمحب والخصم .. ومعضلته الكبرى تفننه بزرع الأشواك في طريقه من محبيه وعشاقه .. تارة من أعضاء شرفه ..
وتارة أخرى في عناد إدارته .. وثالثة في مبالغة جماهيره في الفرح والضجر ..!!
** لقد انفجرت ضاحكا وباكيا في نفس الوقت .. عندما تلقيت سيلا من التهاني بأقالت ادارة الكوره من قبل عشاق المارد ..والسؤال هل هو مكمن الخلل...؟؟؟
** والآن .. يحق لي أن أقول لهؤلاء .. أهذا ما كنتم تتمنونه .. أهذا ما تصبون إليه ..
أيعجبكم المكوث في مكانك سر .. !! ** أعرف أنكم متعبون .. وأعرف أن رقصتكم في المدرجات ..
أقرب إلى رقصة الموت من الحياة .. تماما «كالطير المذبوح على الأرض .. يرقص من شدة الألم» ..
ومن أجل هذا عليكم أن تقفوا في طابور الواقع تنتظرون دوركم لركوب قارب النجاة للوصول إلى شاطئ الأمان ..
وهو العودة إلى الأنتصرااات برؤية مختلفة عن ممارسات البكاء على الأطلال ..
والوقوع في فخ الخديعة بأقالت ادارة الكوره .. وترك المارد يتلوى وجعا وألما في المستطيل الأخضر ..!!
** وأعرف أكثر .. أنكم وربما كاتب هذه السطور واحد منكم ..
أنكم تمنون النفس بمرحلة جديدة .. وتتساءلون بألم وحسرة ..
أحقا هذا هو قدرنا ؟ أم هي سحابة صيف بدأت برحيل ادارة الكوره..
** أملكم وأمانيكم تغتال كل يوم بالعشوائية ..
ألم يكن كوستيكا في الموسم المنصرم أفضل من مرا على تدريب نجران ..
ألم يكن من الافضل ان نجلب لأدارة الكوره دماء جديده أفضل من ابن مريح ومن معه..
صدقني ياسعادة الرئيس ان قرارك بأعفاء ادارة الكوره انها ظروف تدبرت من أهل الدار ..
كالذي وضع اصبعه في عينه لا أكثر ولا أقل ...!!
فالكتاب من عنوانه يقرأ .. فمصلح قدم شخصيته في اختيار ادارة الكورة الجديده.. فماذا ترجون منه ..
؟! ** الزمن لم يتوقف .. ولكن الرئيس مصلح توقف .. وأغمض عينه طويلا ..
لذلك لا غرابة في أن يتعثر مع كل خطوة يخطوها .. وليته يفتح عينه من جديد ولا يضع الرماد عليها ..
بدل الإصرار على لبس ثوب المكابرة وهو الداء الذي اكتوى به المارد وجمهوره .. ولم يكتشف الدواء له حتى الساعة ..!!
** مازالت صورة العشوائية في مخيلتي في الحالة الأوله.. كلما نقشت نفس السياسه في جدار نظارتي ..
.
وفي الحالة الثانية شحوب يعلو محبي المارد .. لتزداد المعاناة فوق المعاناة .. ويا قلب لا تحزن ..!!
أبن نجران البار
.. ولكنهم ما زالوا مصرين على العيش تحت وهم الدفء الذي لم يدخل أجسادهم منذ أمد بعيد ..!!
** لقد سبح نجران في فضاءات من الخيال .. ولم تستمع (ياسعادة الرئيس ) لنداءات العقلاء بفرملة لغة التحدي ..
والسير تحت مظلة الواقع .. والصعود إلى السلم درجة ثم أخرى .. وكان نتاج ذلك الخيال المفرط الخسائر ..!!
** عند رئيس النادي تنعدم الرؤية .. ويترك الجوهر .. ويتمسك بالقشور ..
تماما كما فعل جمهور نجران بغض الطرف عن أحوال أجانب فريقهم
.. ومستويات نجومهم المتذبذبة .. ومحاسبة مدربهم ..
والانجراف لحد الانغماس في تعليق شماعه او كبش فداء (ص-قميش و م-بشر), دون النظر لواقع فريقهم الفني ..
وانخفاض مستوى لاعبيهم ..
.. فناموا شهوووور .. وصحوا على واقع مرير في النتائج ..!!
** تلك الضبابية في شؤون ادارة نجران تكسر أجنحته وتمنعه من الطيران ..
رغم توفر كل المحركات والمقومات للتحليق في سماء الانتصارات ..
ولكن ترك المهم والأهم .. والتقوقع في مدرج الفكر الذي لم يتغير منذ ثلاث مواسم..
يجعل الانطلاقة بطيئة .. وبالكاد تتحرك العجلات المارد من القاع ..
ليكون تحليقها في ارتفاع منخفض سرعان ما تعود لمدرجها المعتاد لنقص الوقود اللازم للتحليق في فضاءات النجاح ..!!
** سقوط المارد .. وتحطم أجنحته .. وتعطل محركاته .. ونشوب حرائق في جسده .. والماس الكهربائي لطاقم طائرته ..
وضجر وتذمر ركابه .. لا يحتاج لفتح الصندوق الأسود لمعرفة أسراره ..
فهذا النادي هو الوحيد تقريبا الذي يعد كتابا مفتوحا للقريب والبعيد ..
للمحب والخصم .. ومعضلته الكبرى تفننه بزرع الأشواك في طريقه من محبيه وعشاقه .. تارة من أعضاء شرفه ..
وتارة أخرى في عناد إدارته .. وثالثة في مبالغة جماهيره في الفرح والضجر ..!!
** لقد انفجرت ضاحكا وباكيا في نفس الوقت .. عندما تلقيت سيلا من التهاني بأقالت ادارة الكوره من قبل عشاق المارد ..والسؤال هل هو مكمن الخلل...؟؟؟
** والآن .. يحق لي أن أقول لهؤلاء .. أهذا ما كنتم تتمنونه .. أهذا ما تصبون إليه ..
أيعجبكم المكوث في مكانك سر .. !! ** أعرف أنكم متعبون .. وأعرف أن رقصتكم في المدرجات ..
أقرب إلى رقصة الموت من الحياة .. تماما «كالطير المذبوح على الأرض .. يرقص من شدة الألم» ..
ومن أجل هذا عليكم أن تقفوا في طابور الواقع تنتظرون دوركم لركوب قارب النجاة للوصول إلى شاطئ الأمان ..
وهو العودة إلى الأنتصرااات برؤية مختلفة عن ممارسات البكاء على الأطلال ..
والوقوع في فخ الخديعة بأقالت ادارة الكوره .. وترك المارد يتلوى وجعا وألما في المستطيل الأخضر ..!!
** وأعرف أكثر .. أنكم وربما كاتب هذه السطور واحد منكم ..
أنكم تمنون النفس بمرحلة جديدة .. وتتساءلون بألم وحسرة ..
أحقا هذا هو قدرنا ؟ أم هي سحابة صيف بدأت برحيل ادارة الكوره..
** أملكم وأمانيكم تغتال كل يوم بالعشوائية ..
ألم يكن كوستيكا في الموسم المنصرم أفضل من مرا على تدريب نجران ..
ألم يكن من الافضل ان نجلب لأدارة الكوره دماء جديده أفضل من ابن مريح ومن معه..
صدقني ياسعادة الرئيس ان قرارك بأعفاء ادارة الكوره انها ظروف تدبرت من أهل الدار ..
كالذي وضع اصبعه في عينه لا أكثر ولا أقل ...!!
فالكتاب من عنوانه يقرأ .. فمصلح قدم شخصيته في اختيار ادارة الكورة الجديده.. فماذا ترجون منه ..
؟! ** الزمن لم يتوقف .. ولكن الرئيس مصلح توقف .. وأغمض عينه طويلا ..
لذلك لا غرابة في أن يتعثر مع كل خطوة يخطوها .. وليته يفتح عينه من جديد ولا يضع الرماد عليها ..
بدل الإصرار على لبس ثوب المكابرة وهو الداء الذي اكتوى به المارد وجمهوره .. ولم يكتشف الدواء له حتى الساعة ..!!
** مازالت صورة العشوائية في مخيلتي في الحالة الأوله.. كلما نقشت نفس السياسه في جدار نظارتي ..
.
وفي الحالة الثانية شحوب يعلو محبي المارد .. لتزداد المعاناة فوق المعاناة .. ويا قلب لا تحزن ..!!
أبن نجران البار
| التوقيع |
 الرايه السوداء معلقه لك يامصلح وإدارتك حتى يستفيق نجران  ........................................  |
