حوار عام لقاء محمد نور الجزء الثاني في جريده المدينه الأجواء الصحية أساس النجاح وجماه
لقاء محمد نور الجزء الثاني في جريده المدينه الأجواء الصحية أساس النجاح وجماهير العميـد اخرجتني عن صمتي
لقاء محمد نور الجزء الثاني في جريده المدينه الأجواء الصحية أساس النجاح وجماهير العميـد اخرجتني عن صمتي
[size=16]نور : الأجواء الصحية أساس النجاح .. وجماهيــر العميـد أخرجتني عن صمتي
حوار / جمال المغربي، تصوير عبدالغني بشير
في الجزء الأخير من الحوار المثير
«نور» شغل الاتحاديين الشاغل في الايام الماضية، وحديث الوسط الرياضي عامة، وباتت قصة نور تُروى بطرق مختلفة، مع بعض التصريحات الإدارية المحدودة التي لا تتجاوز النفي أو محاولة ذر الرمل أو خلق هدنة تعيد الأوضاع لطبيعتها وليبقى اللاعب بعيدًا عن الفريق.. وظل الطرف الأهم يتلجم الصمت، رغم تسارع الأحداث، وتسويف الخطى، حتى وصل الأمر إلى ارغام نور على التدريب مع الفريق الاولمبي الاتحادي، في توال للكثير من المواقف التي واجهها نور أمام الإعلام المتلهف لاخراج نور عن صمته.. وباصرار كبير من جماهير العميد أمام التسريبات الكثيرة المخالفة للحقائق كان لابد لصاحب الشأن أن يتحدث، ونجحت «المدينة» في الغوص في اعماق نور، ودون الخوض في التفاصيل، إلا أن المفاجأة بأن كل «القضية» تمثلت في غيابه عن كشف طبي، كان من الممكن أن يحتوى باجتماع إداري يجمع الإداري والمدرب، لاسيما وأن اللاعب حضر للنادي غير مرة بحثا عن حل، وبيده خطاب يتساءل من خلاله عن أسباب الابعاد أمام أبواب «مؤصدة»..
* هل حرمانك من الجائزة الآسيوية لا زال في ذهنك؟
** موضوع الجائزة الآسيوية انتهى من ناحيتي تماماً، ولكني أستغرب من فراس التركي أن يعود له كل حين وآخر في حواراته الصحفية والتلفزيونية، وفي يقيني أنه يشعر بعذاب الضمير؛ لأنه يدرك قصة الإيميل وهي حقيقة وكذلك اتصالاته على سكرتارية الاتحاد الآسيوي، وليته يصمت عن هذا الموضوع فقد سامحته على ما فعل، لكن المشكلة أن فراس لم يكتف بقصة الآسيوية، فراح وأوقف مجلدًا عن نادي الاتحاد طبيعته صورًا، وسبب إيقافه من قبل فراس لأن صورة نور على الغلاف، وطُلب من المؤلف تغيير صورتي ففراس يقول نور لا يمثل الاتحاد!!. وإذا كنت أنا بعشرين عامًا لا أمثل الاتحاد فهل يمثله فراس بعام واحد؟! وهي مفارقة عجيبة، وأتمنى منه أن يتركني وشأني، وليته يبتعد عن شؤون فريق كرة القدم.
تأليف وتوليف
* لكن إيقاف الكتاب يتضمن نقاطًا أخرى غير تغيير صورتك؟
** حديثي دائماً ينصب على ما يخصني وأرفض الخوض في نقاط لا تعنيني، فما يهمني قصة صورتي، ولا أبحث عنها إنما يحز في النفس أن يحدث هذا في نادي الاتحاد، وممن انضموا للنادي مؤخراً، وهل جاؤوا لمساعدتنا أم للوقوف ضدنا؟! وهذه نسخة من الكتاب توثيقًا لكلامي، ليدرك الجميع أنني لا أتحدث من فراغ.
* قبل أن نغلق الملف أين محمد الباز وسط هذه الأحداث؟
** موجود وبقوة وصحح أخطاء الآخرين وتعب وعمل بجهد مضاعف وكبير حتى تحققت البطولة، لا أقولها مجاملة وليس من باب التلييس ولا التدليس، وما يصادق على كلامي عودوا للأرشيف وتصريحاتي في أواخر الموسم الماضي وقبل بطولة كأس الملك وبعدها تحدثت تفصيليًا عن الدور البطولي للباز وقلت بالحرف الواحد: «إنه رجل الإنجاز ويعمل بإخلاص وقريب من قلوبنا»، ولولا تواجده بعد الله عز وجل لما حقق الاتحاد البطولة.. أقولها وأعنيها والله على ما أقول شهيد.
شائعات
* سيفسر كلامك بأنك تتجاهل دور رئيس النادي آنذاك الدكتور خالد المرزوقي؟
** إطلاقاً، كل كان يعمل وفق تخصصه، فالدكتور المرزوقي رئيس للنادي والباز مشرف، وصدقني أنني فرحت كثيراً بتحقيق البطولة في عهد الدكتور المرزوقي، فهو رجل طيب ويستحق أن ينال الذهب على مجهوداته وصبره وتحمله وربما الظروف لم تساعده للاستمرار وتحقيق المزيد من الإنجازات، وتحقيقنا للبطولة مع إدارة الدكتور المرزوقي وضع حداً للشائعات بأننا ضده وشككوا في ولائنا وإخلاصنا، وكنا نمني النفس بأن يدافع النادي بقوة عن هذه الأمور، فبيان واحد ليس كافياً والتشكيك في الذمم صعب جداً، ونحن ولله الحمد مخلصون للاتحاد وللكيان الذي قدمنا ويستحق منا الكثير ومهما فعلنا لن نوفيه حقه وسيبقى ديناً إلى ما بعد اعتزالنا كرة القدم، والعميد وجماهيره يستحقون.. ويستحقون، وكما يقولون الذهب للذهب.
* الشائعات تصل بنا للإعلام، هناك من يقول إن نور على خلاف مع الإعلام الاتحادي؟
** هي مقولة رجل غير صادق سربها عبر جواله الذي سيحاسبه الله عليها يوم القيامة، فاتصل على كُتاب كبار أحترمهم وأقدرهم وأعتز بكتاباتهم وأتمنى أن يكون التوضيح جلياً وبأنه افترى عليّ.. استغل علاقة سابقة بشقيقي وتواجده معنا في مكة غير مأسوف على نهايتها فراح يتصل ويقول لهم نور لا يحترم الإعلام الاتحادي وينسب الكلام على لساني، وأقول له اتق الله فيما اتهمتني به، ويستحيل أن أصف إعلاميي العميد بمثل هذه العبارات، وقصتي مع هذا (الكاتب) غريبة، فمنذ بداياتي يكتب ضدي ويتابعني أين أذهب وأين أعود ويتطفل على حياتي ويفرض نفسه علي، والآن يقول هذا الكاتب « ما لي وما ل نور.. أنا لست ضده» ، وأن همه الاتحاد، وعليه ألا يزايد علي في الاتحاد، فأنا ابن العميد.. نشأت وترعرت فيه، وأين كانت غيرته وإخلاصه للاتحاد عندما كان يفاوض السد القطري من أجل أن ينقلني إليه، ويخرجني من الاتحاد بأي طريقة كانت، لولا أن منصور البلوي تصدى له وأوقفه، والقصة كاملة عند أبو ثامر لمن أراد أن يتأكد من صحتها. وبمناسبة جواله فلازلت احتفظ برسالته خلال الانتخابات الآسيوية وأمل الا يجبرني على كشف تلك الرسالة ، وهناك كاتب آخر تحدث مع أقرب أصدقائي مطالباً بتأليف كتاب عني، وكان يدافع عني باستماتة، وعندما اعتذرت تحول لمهاجمتي، فإما أن أنفعه أو يحول مطبوعته ضدي، وهذا أقول له سامحك الله، فأقدر ما كنت تفعله معي، أما الآخر صاحب الوشاية ومفسد العلاقات أقول له ارحل عن حياتي غير مأسوف عليك. وهناك صحفيون آخرون ينتقدون،ومن ثم يعتذرون، كما حدث عندما نشر في الصحف أن شقيقتي مريضة، فعمد صراحة الى تكذيب ذلك طعنا في تصرفاتي، وعندما توفيت شقيقتي، جاء الى مكة معزيا معتذرا.
ناصح أمين
* قصصك دائمًا يظهر فيها اسم منصور البلوي؟
** علاقتي بـ «أبو ثامر» معروفة ولا تحتاج إلى تفسير ولا تفصيل فهو أخ وأب وصديق وحسب الظرف يكون معي، ويخطئ من يعتقد أن أبو ثامر معي على طول الخط، فقد يختلف معي وأجده ناصحا أمينا والاتحاد عنده قبل كل شيء. والحقيقة التي يعرفها القاصي والداني أن قوة الاتحاد في شخصين، عضو الشرف الداعم الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ، ومنصور البلوي. فالعضو الداعم يقف معنا في السراء والضراء و «أياديه بيضاء» على الجميع ووقفاته مع الاتحاد أنموذج يحترم ويقدر وسيبقى خالدًا في التاريخ، كما أنني لا أنسى وقفة الأستاذ أحمد فتيحي الموسم الماضي وللمهندس جمال أبو عمارة مكانة خاصة في نفسي .
* تطرقت في حديثك السابق عن اللاعبين الشباب وكون التفريط فيهم خسارة للاتحاد؟
** هذه حقيقة، وقد تمنيت أن يكون التنسيق أو الإبعاد بقرار فني وليس قرارا إداريا أو استشاريا، كان يفترض أن يراهم المدرب مانويل جوزيه ويحكم عليهم، وطالما هو المسؤول الفني فمن الطبيعي أن يتقبلوا القرار، وسيجدون فرصة في أندية أخرى، فالشعور بالظلم صعب، وكرة القدم للمتعة وليست للمعاناة، فنايف البلوي وعلي فلاتي وهشام حبتور أسماء جيدة وشخصيًا أرى وسام السويد خسارة كبيرة، ولكن طالما إعارة فنأمل في عودته كخامة جيدة مع بقية زملائه، فالاتحاد كما يعتمد على لاعبي الخبرة فهو يحتاج جيل الشباب.
أريد حلا
* تحدثت في كل شيء ولم تبق نقطة إلا وتطرقت لها، كشفت السلبيات دون غموض وأسباب
معاناتك.. فما الحل يا نور؟
** الحل المباشر في تنقية الأجواء المحيطة بالفريق لتعود صحية، ولا يمكن لمحمد الباز وإن غضب مني أن يتحمل أخطاء غيره ويعمل بجهد مضاعف، فلماذا تستمر الأخطاء؟!، وهناك نقاط رغم صراحة الحوار من أجل جماهير الاتحاد اضطررت لعدم التطرق لها، ولا زلت آمل في أن تحل؛ لأن الأجواء الصحية تساعد على تحقيق البطولات، فما قدمه العضو الداعم الموسم الماضي لا تكفيه بطولة واحدة، وإنما السيطرة على البطولات، وتنافس قوي مع الأندية الأخرى، فجماهير الاتحاد تستاهل والعميد اسم كبير في آسيا ومكانه دائماً القمة، هذا ما آمله ومن أجل ذلك تحدثت.
قصة الشكوى
* بصراحة هل ستشكو وضعك للجنة الاحتراف؟
** يستحيل أن اشكو الاتحاد الذي قدمني واشهرني واقدر رجالته واعشق جماهيره التي وقفت معي وانصفتني.
* إذن ماهي حقيقة الخطاب الذي قدمته للدكتور اليامي مسؤول الاحتراف الم يكن شكوى؟
** كالمعتاد ظلموني.. ليست شكوى بل هم كتبوا ذلك والحقيقة الخطاب استفساري عن وضعي كلاعب محترف مبعد عن التدريبات واليكم نسخة لتروا الحقيقة.
حوار / جمال المغربي، تصوير عبدالغني بشير
في الجزء الأخير من الحوار المثير
«نور» شغل الاتحاديين الشاغل في الايام الماضية، وحديث الوسط الرياضي عامة، وباتت قصة نور تُروى بطرق مختلفة، مع بعض التصريحات الإدارية المحدودة التي لا تتجاوز النفي أو محاولة ذر الرمل أو خلق هدنة تعيد الأوضاع لطبيعتها وليبقى اللاعب بعيدًا عن الفريق.. وظل الطرف الأهم يتلجم الصمت، رغم تسارع الأحداث، وتسويف الخطى، حتى وصل الأمر إلى ارغام نور على التدريب مع الفريق الاولمبي الاتحادي، في توال للكثير من المواقف التي واجهها نور أمام الإعلام المتلهف لاخراج نور عن صمته.. وباصرار كبير من جماهير العميد أمام التسريبات الكثيرة المخالفة للحقائق كان لابد لصاحب الشأن أن يتحدث، ونجحت «المدينة» في الغوص في اعماق نور، ودون الخوض في التفاصيل، إلا أن المفاجأة بأن كل «القضية» تمثلت في غيابه عن كشف طبي، كان من الممكن أن يحتوى باجتماع إداري يجمع الإداري والمدرب، لاسيما وأن اللاعب حضر للنادي غير مرة بحثا عن حل، وبيده خطاب يتساءل من خلاله عن أسباب الابعاد أمام أبواب «مؤصدة»..
* هل حرمانك من الجائزة الآسيوية لا زال في ذهنك؟
** موضوع الجائزة الآسيوية انتهى من ناحيتي تماماً، ولكني أستغرب من فراس التركي أن يعود له كل حين وآخر في حواراته الصحفية والتلفزيونية، وفي يقيني أنه يشعر بعذاب الضمير؛ لأنه يدرك قصة الإيميل وهي حقيقة وكذلك اتصالاته على سكرتارية الاتحاد الآسيوي، وليته يصمت عن هذا الموضوع فقد سامحته على ما فعل، لكن المشكلة أن فراس لم يكتف بقصة الآسيوية، فراح وأوقف مجلدًا عن نادي الاتحاد طبيعته صورًا، وسبب إيقافه من قبل فراس لأن صورة نور على الغلاف، وطُلب من المؤلف تغيير صورتي ففراس يقول نور لا يمثل الاتحاد!!. وإذا كنت أنا بعشرين عامًا لا أمثل الاتحاد فهل يمثله فراس بعام واحد؟! وهي مفارقة عجيبة، وأتمنى منه أن يتركني وشأني، وليته يبتعد عن شؤون فريق كرة القدم.
تأليف وتوليف
* لكن إيقاف الكتاب يتضمن نقاطًا أخرى غير تغيير صورتك؟
** حديثي دائماً ينصب على ما يخصني وأرفض الخوض في نقاط لا تعنيني، فما يهمني قصة صورتي، ولا أبحث عنها إنما يحز في النفس أن يحدث هذا في نادي الاتحاد، وممن انضموا للنادي مؤخراً، وهل جاؤوا لمساعدتنا أم للوقوف ضدنا؟! وهذه نسخة من الكتاب توثيقًا لكلامي، ليدرك الجميع أنني لا أتحدث من فراغ.
* قبل أن نغلق الملف أين محمد الباز وسط هذه الأحداث؟
** موجود وبقوة وصحح أخطاء الآخرين وتعب وعمل بجهد مضاعف وكبير حتى تحققت البطولة، لا أقولها مجاملة وليس من باب التلييس ولا التدليس، وما يصادق على كلامي عودوا للأرشيف وتصريحاتي في أواخر الموسم الماضي وقبل بطولة كأس الملك وبعدها تحدثت تفصيليًا عن الدور البطولي للباز وقلت بالحرف الواحد: «إنه رجل الإنجاز ويعمل بإخلاص وقريب من قلوبنا»، ولولا تواجده بعد الله عز وجل لما حقق الاتحاد البطولة.. أقولها وأعنيها والله على ما أقول شهيد.
شائعات
* سيفسر كلامك بأنك تتجاهل دور رئيس النادي آنذاك الدكتور خالد المرزوقي؟
** إطلاقاً، كل كان يعمل وفق تخصصه، فالدكتور المرزوقي رئيس للنادي والباز مشرف، وصدقني أنني فرحت كثيراً بتحقيق البطولة في عهد الدكتور المرزوقي، فهو رجل طيب ويستحق أن ينال الذهب على مجهوداته وصبره وتحمله وربما الظروف لم تساعده للاستمرار وتحقيق المزيد من الإنجازات، وتحقيقنا للبطولة مع إدارة الدكتور المرزوقي وضع حداً للشائعات بأننا ضده وشككوا في ولائنا وإخلاصنا، وكنا نمني النفس بأن يدافع النادي بقوة عن هذه الأمور، فبيان واحد ليس كافياً والتشكيك في الذمم صعب جداً، ونحن ولله الحمد مخلصون للاتحاد وللكيان الذي قدمنا ويستحق منا الكثير ومهما فعلنا لن نوفيه حقه وسيبقى ديناً إلى ما بعد اعتزالنا كرة القدم، والعميد وجماهيره يستحقون.. ويستحقون، وكما يقولون الذهب للذهب.
* الشائعات تصل بنا للإعلام، هناك من يقول إن نور على خلاف مع الإعلام الاتحادي؟
** هي مقولة رجل غير صادق سربها عبر جواله الذي سيحاسبه الله عليها يوم القيامة، فاتصل على كُتاب كبار أحترمهم وأقدرهم وأعتز بكتاباتهم وأتمنى أن يكون التوضيح جلياً وبأنه افترى عليّ.. استغل علاقة سابقة بشقيقي وتواجده معنا في مكة غير مأسوف على نهايتها فراح يتصل ويقول لهم نور لا يحترم الإعلام الاتحادي وينسب الكلام على لساني، وأقول له اتق الله فيما اتهمتني به، ويستحيل أن أصف إعلاميي العميد بمثل هذه العبارات، وقصتي مع هذا (الكاتب) غريبة، فمنذ بداياتي يكتب ضدي ويتابعني أين أذهب وأين أعود ويتطفل على حياتي ويفرض نفسه علي، والآن يقول هذا الكاتب « ما لي وما ل نور.. أنا لست ضده» ، وأن همه الاتحاد، وعليه ألا يزايد علي في الاتحاد، فأنا ابن العميد.. نشأت وترعرت فيه، وأين كانت غيرته وإخلاصه للاتحاد عندما كان يفاوض السد القطري من أجل أن ينقلني إليه، ويخرجني من الاتحاد بأي طريقة كانت، لولا أن منصور البلوي تصدى له وأوقفه، والقصة كاملة عند أبو ثامر لمن أراد أن يتأكد من صحتها. وبمناسبة جواله فلازلت احتفظ برسالته خلال الانتخابات الآسيوية وأمل الا يجبرني على كشف تلك الرسالة ، وهناك كاتب آخر تحدث مع أقرب أصدقائي مطالباً بتأليف كتاب عني، وكان يدافع عني باستماتة، وعندما اعتذرت تحول لمهاجمتي، فإما أن أنفعه أو يحول مطبوعته ضدي، وهذا أقول له سامحك الله، فأقدر ما كنت تفعله معي، أما الآخر صاحب الوشاية ومفسد العلاقات أقول له ارحل عن حياتي غير مأسوف عليك. وهناك صحفيون آخرون ينتقدون،ومن ثم يعتذرون، كما حدث عندما نشر في الصحف أن شقيقتي مريضة، فعمد صراحة الى تكذيب ذلك طعنا في تصرفاتي، وعندما توفيت شقيقتي، جاء الى مكة معزيا معتذرا.
ناصح أمين
* قصصك دائمًا يظهر فيها اسم منصور البلوي؟
** علاقتي بـ «أبو ثامر» معروفة ولا تحتاج إلى تفسير ولا تفصيل فهو أخ وأب وصديق وحسب الظرف يكون معي، ويخطئ من يعتقد أن أبو ثامر معي على طول الخط، فقد يختلف معي وأجده ناصحا أمينا والاتحاد عنده قبل كل شيء. والحقيقة التي يعرفها القاصي والداني أن قوة الاتحاد في شخصين، عضو الشرف الداعم الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ، ومنصور البلوي. فالعضو الداعم يقف معنا في السراء والضراء و «أياديه بيضاء» على الجميع ووقفاته مع الاتحاد أنموذج يحترم ويقدر وسيبقى خالدًا في التاريخ، كما أنني لا أنسى وقفة الأستاذ أحمد فتيحي الموسم الماضي وللمهندس جمال أبو عمارة مكانة خاصة في نفسي .
* تطرقت في حديثك السابق عن اللاعبين الشباب وكون التفريط فيهم خسارة للاتحاد؟
** هذه حقيقة، وقد تمنيت أن يكون التنسيق أو الإبعاد بقرار فني وليس قرارا إداريا أو استشاريا، كان يفترض أن يراهم المدرب مانويل جوزيه ويحكم عليهم، وطالما هو المسؤول الفني فمن الطبيعي أن يتقبلوا القرار، وسيجدون فرصة في أندية أخرى، فالشعور بالظلم صعب، وكرة القدم للمتعة وليست للمعاناة، فنايف البلوي وعلي فلاتي وهشام حبتور أسماء جيدة وشخصيًا أرى وسام السويد خسارة كبيرة، ولكن طالما إعارة فنأمل في عودته كخامة جيدة مع بقية زملائه، فالاتحاد كما يعتمد على لاعبي الخبرة فهو يحتاج جيل الشباب.
أريد حلا
* تحدثت في كل شيء ولم تبق نقطة إلا وتطرقت لها، كشفت السلبيات دون غموض وأسباب
معاناتك.. فما الحل يا نور؟
** الحل المباشر في تنقية الأجواء المحيطة بالفريق لتعود صحية، ولا يمكن لمحمد الباز وإن غضب مني أن يتحمل أخطاء غيره ويعمل بجهد مضاعف، فلماذا تستمر الأخطاء؟!، وهناك نقاط رغم صراحة الحوار من أجل جماهير الاتحاد اضطررت لعدم التطرق لها، ولا زلت آمل في أن تحل؛ لأن الأجواء الصحية تساعد على تحقيق البطولات، فما قدمه العضو الداعم الموسم الماضي لا تكفيه بطولة واحدة، وإنما السيطرة على البطولات، وتنافس قوي مع الأندية الأخرى، فجماهير الاتحاد تستاهل والعميد اسم كبير في آسيا ومكانه دائماً القمة، هذا ما آمله ومن أجل ذلك تحدثت.
قصة الشكوى
* بصراحة هل ستشكو وضعك للجنة الاحتراف؟
** يستحيل أن اشكو الاتحاد الذي قدمني واشهرني واقدر رجالته واعشق جماهيره التي وقفت معي وانصفتني.
* إذن ماهي حقيقة الخطاب الذي قدمته للدكتور اليامي مسؤول الاحتراف الم يكن شكوى؟
** كالمعتاد ظلموني.. ليست شكوى بل هم كتبوا ذلك والحقيقة الخطاب استفساري عن وضعي كلاعب محترف مبعد عن التدريبات واليكم نسخة لتروا الحقيقة.
والله كابتن واتمنى لك التوفيق دائما
[/size]