الرئيسية
تفوق الفارس السعودي عبد الله الشربتلي على كبار أبطال العالم في الفروسية، محققاً كبرى مفاجآت بطولة العالم لفردي قفز الحواجز التي انتهت جولتها النهائية فجر أمس في مدينة ليكسينتجون بولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن فعاليات بطولة العالم لألعاب الفروسية، بفوزه بالمركز الثاني والميدالية الفضية رغم صغر سنه وقلة خبرته مقارنة بمنافسيه، وكذلك حداثة علاقته مع فرسه (سيلدانا) التي امتلكها قبل ستة أسابيع فقط. وحقق المركز الأول والميدالية الذهبية الفارس البلجيكي فيليب لي جيون وهو الأكثر خبرة بين جميع المتسابقين ويبلغ من العمر 50 عاما، وسبق له الفوز بالعديد من الألقاب بما فيها بطولات بلجيكا وأوروبا وبرونزية كأس العالم، بينما حقق المركز الثالث والميدالية البرونزية حامل ذهبية أولمبياد بكين 2008، الكندي إيريك لاميز، فيما خرج الفارس البرازيلي بطل العالم 1998 وحامل فضية أولمبياد 2004، رودريجو بيسوا من البطولة مكتفيا بالمركز الرابع.
وكان البطل السعودي عبد الله الشربتلي خاض الجولة الأولى على متن فرسه (سيلدانا) وأنهاها بثمانية أخطاء هي الوحيدة له في النهائي، حيث أنهى الجولات الثلاث الأخيرة من البطولة وعلى متن أفراس المتنافسين الثلاثة الآخرين، البلجيكي والكندي والبرازيلي دون أخطاء، وهو ذات ما حققه طوال الأيام الأربعة الماضية من منافسات البطولة حتى تأهل إلى النهائي من بين أكثر من 130 فارسا من مختلف أنحاء العالم ضمن مرحلة الـ15 فارسا من أكثر أبطال العالم خبرة، قبل أن يتفوق في تلك الجولة أيضا ويصل إلى المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى مع الفرسان الثلاثة الآخرين ويحقق إنجازا غير مسبوق لأي فارس من منطقة الشرق الأوسط، حيث كان الفوز بالمراتب الأولى حكراً على أبطال أوروبا والأمريكيتين.
كما أذهل الشربتلي جميع النقاد والمراقبين لفعاليات البطولة نظراً لصغر سنه وقلة خبرته وحداثة علاقته مع فرسه التي لم تتجاوز الستة أسابيع مقارنة بالبطل البلجيكي الذي تمتد علاقته مع فرسه لأكثر من خمس سنوات، والكندي الذي يمتطي نفس الفرس التي فاز على متنها بذهبية أولمبياد 2008 والبرازيلي الذي تمتد علاقته بفرسه الحالية لأكثر من عشرة أشهر. كما أن الشربتلي هو الفارس الوحيد إلى جانب البلجيكي اللذين سبق لهما خوض الجولة النهائية من بطولة العالم لقفز الحواجز وبطريقة تبادل المتنافسين الأربعة النهائيين للأفراس. وأعرب الشربتلي عقب حفل تسليم الميداليات، عن اعتزازه وفخره بتحقيق هذا الإنجاز لبلاده المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه لم يشارك مع فرسه التي حصل عليها حديثاً، إلا في عرضين قبل أن يتأهل مع المنتخب السعودي للنهائيات. وقال إن الهدف الذي كان الفريق السعودي يضعه نصب عينيه من المشاركة في بطولة العالم للفروسية، هو التأهل للأولمبياد المقبل بلندن نظراً لقصر فترة استعداد الفريق للبطولة.
وأهدى الشربتلي الفضية، إلى بلاده وقيادتها الرشيدة التي قال إنها لم تدخر جهدا في سبيل توفير كل ما يؤكد تفوق المواطن السعودي ويبرز قدراته في كافة المحافل وكل المجالات.[/size]
وكان البطل السعودي عبد الله الشربتلي خاض الجولة الأولى على متن فرسه (سيلدانا) وأنهاها بثمانية أخطاء هي الوحيدة له في النهائي، حيث أنهى الجولات الثلاث الأخيرة من البطولة وعلى متن أفراس المتنافسين الثلاثة الآخرين، البلجيكي والكندي والبرازيلي دون أخطاء، وهو ذات ما حققه طوال الأيام الأربعة الماضية من منافسات البطولة حتى تأهل إلى النهائي من بين أكثر من 130 فارسا من مختلف أنحاء العالم ضمن مرحلة الـ15 فارسا من أكثر أبطال العالم خبرة، قبل أن يتفوق في تلك الجولة أيضا ويصل إلى المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى مع الفرسان الثلاثة الآخرين ويحقق إنجازا غير مسبوق لأي فارس من منطقة الشرق الأوسط، حيث كان الفوز بالمراتب الأولى حكراً على أبطال أوروبا والأمريكيتين.
كما أذهل الشربتلي جميع النقاد والمراقبين لفعاليات البطولة نظراً لصغر سنه وقلة خبرته وحداثة علاقته مع فرسه التي لم تتجاوز الستة أسابيع مقارنة بالبطل البلجيكي الذي تمتد علاقته مع فرسه لأكثر من خمس سنوات، والكندي الذي يمتطي نفس الفرس التي فاز على متنها بذهبية أولمبياد 2008 والبرازيلي الذي تمتد علاقته بفرسه الحالية لأكثر من عشرة أشهر. كما أن الشربتلي هو الفارس الوحيد إلى جانب البلجيكي اللذين سبق لهما خوض الجولة النهائية من بطولة العالم لقفز الحواجز وبطريقة تبادل المتنافسين الأربعة النهائيين للأفراس. وأعرب الشربتلي عقب حفل تسليم الميداليات، عن اعتزازه وفخره بتحقيق هذا الإنجاز لبلاده المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه لم يشارك مع فرسه التي حصل عليها حديثاً، إلا في عرضين قبل أن يتأهل مع المنتخب السعودي للنهائيات. وقال إن الهدف الذي كان الفريق السعودي يضعه نصب عينيه من المشاركة في بطولة العالم للفروسية، هو التأهل للأولمبياد المقبل بلندن نظراً لقصر فترة استعداد الفريق للبطولة.
وأهدى الشربتلي الفضية، إلى بلاده وقيادتها الرشيدة التي قال إنها لم تدخر جهدا في سبيل توفير كل ما يؤكد تفوق المواطن السعودي ويبرز قدراته في كافة المحافل وكل المجالات.[/size]